جميع الحقوق محفوظة لعماد إيلاهي. يُمنع نسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذا الموقع بأي وسيلة دون إذن كتابي مسبق.

إغتراب

سلكتُ طريقَ السحابِ الثقيل،
كمن يقتفي أثرَ ظلِّ المساء
تغني الرياحُ بأوتارِ شوقٍ،
فتُسكرُ أوراقَ ليلِ الجفاء

رأيتُ على ضفّةِ الحلمِ وردًا،
يُحدّثُ عصفورَه عن أساه
وحين تأوّهَ غيمُ القوافلِ،
أغرقْتُ قلبي بحزنِ الشفاه

يقولُ الغريبُ الذي ضاعَ فينا:
“بلادُ الأماني سرابٌ غريق”
يروي خيالَ الجبالِ القديمةِ،
فتبكي الجداولُ بينَ الطريق

وقفتُ على بابِ كهفٍ، فحدّثني
صخرُ الدجى عن زمانٍ عجيب
عجوزٌ هناكَ تروي الأساطير،
وحولَ المداراتِ صوتُ مريب
وكانت تُعانقُ وجهَ الشفاهِ،
وتروي حنينًا كموجٍ عنيد

هنا في غيابِ الشموسِ التي
تلونُ وجهَ الأماني سدى
تنامُ القلوبُ كقنديلِ فجرٍ،
وحلمُ العيونِ غريقُ المدى

وملّ التيهُ مسارَ الليالي،
ودارَ يسائلُ عشبَ القفار
أين الجذورُ التي خبّأتْ
سرودَ الليالي على مرّ دار؟

سلكتُ طريقَ السحابِ الثقيل،
كمن يقتفي أثرَ ظلِّ المساء
تغني الرياحُ بأوتارِ شوقٍ،
فتُسكرُ أوراقَ ليلِ الجفاء

رأيتُ على ضفّةِ الحلمِ وردًا،
يُحدّثُ عصفورَه عن أساه
وحين تأوّهَ غيمُ القوافلِ،
أغرقْتُ قلبي بحزنِ الشفاه

يقولُ الغريبُ الذي ضاعَ فينا:
“بلادُ الأماني سرابٌ غريق”
يروي خيالَ الجبالِ القديمةِ،
فتبكي الجداولُ بينَ الطريق

وقفتُ على بابِ كهفٍ، فحدّثني
صخرُ الدجى عن زمانٍ عجيب
عجوزٌ هناكَ تروي الأساطير،
وحولَ المداراتِ صوتُ مريب
وكانت تُعانقُ وجهَ الشفاهِ،
وتروي حنينًا كموجٍ عنيد

هنا في غيابِ الشموسِ التي
تلونُ وجهَ الأماني سدى
تنامُ القلوبُ كقنديلِ فجرٍ،
وحلمُ العيونِ غريقُ المدى

وملّ التيهُ مسارَ الليالي،
ودارَ يسائلُ عشبَ القفار
أين الجذورُ التي خبّأتْ
سرودَ الليالي على مرّ دار؟

Shares:
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *