وردة الحياة: نبض الأرض وأمل السماء تأمل، يا رفيقي، وردة تنبثق من رحم الأرض كصرخة ولادة تحمل في طياتها سر الوجود. بتلاتها تُشبه ألوان الفجر حين يحتضن السماء، زاهيةً، كأنها
خواطر نثرية
بين دخان الكلمات وصمت التأمل في زاوية مقهى هادئ، جلستُ وحدي، بين يديّ كتابٌ قديمٌ، تنساب كلماته كأنها أغنية همستها الرياح في أذني. على الطاولة، تتراقص سيجارتي في ضوء المصباح
ليلة مطرية حين يَحلُّ ليل الشتاء ويُسدلُ ستاره الثقيل، تتناثر قطرات المطر كحبات من اللؤلؤ على صفحات الأرض، تُكتب قصيدة منسية في دفتر الزمن. تغسل السماء وجوه الشوارع، فتُشرق الأرصفة
أنشودة المطر في حضن الشتاء في ليل الشتاء البارد، تهمس الرياح بأنفاسها المثلجة، فتغلف كل شيء بهالة من السكون. السماء الملبدة بالغيوم تتراقص فوقها النجوم بخجل، بينما تتساقط قطرات المطر
السلام الذي يسكن فيك في زحمة الحياة وضجيج الأيام، تجد نفسك تائهًا بين صخب المظاهر، تبحث عن السلام في الخارج، بين الوجوه والوعود، في عالم مليء بالظلال. لكن الحقيقة البسيطة
"الإنسانية هي الحب الذي يتجاوز الحدود، والرحمة التي تصل إلى كل روح، هي اليد التي تمتد لتعانق الألم، والكلمة التي تُضاء بها عتمة الأرواح. هي النور الذي يشع من أعماق
في فجرٍ هادئ، حيث تلامس أشعة الشمس الأولى وجه الأرض كما يلامس العاشق يد معشوقته، أجد نفسي في حضرة هدوءٍ ساحر، يملأني بهاءٌ من نوعٍ آخر. هناك، في الزوايا الخفية
في أعماق الوجود، حيث تغفو الأرواح بين أحضان الغموض وتنساب الأسئلة كأنها أنهار بلا ضفاف، تنبثق الحقيقة كنور خافت يشق طريقه عبر ستائر الظلام. ليست الحقيقة في الكتب التي تُغطّيها
لا تسألني عن لقاءٍ يجمعنا، فالوعد إن لم يكن وعدَ الحرِّ، فهو رمادٌ تذروه الرياح. قد صدّقتك حين كنت أرى في كلماتك شمساً تشرق على بحور الشوق، ولكن ما كانت