عبثُ الوجود يا صرخةَ العقلِ السجينِ المُنهَكِ تَهوي كَنجمٍ في الظلامِ المُطبِقِيا جُرحَ هذا الكونِ، يَنزفُ بُؤسُهُ فوقَ الدُنا ويهيمُ في المُتَأرِّقِ ما زلتُ أركضُ في المَدى مُتعثِّرًا وأعودُ يَحملُني
حديثٌ بلسْمٌ كالعطرِ حديثُكِ عذبٌ، كالشِّهدِ في كأسِ القمرْيسافرُ في روحي كطيفٍ يُستَطرْ حروفُكِ ألحانٌ تُداعبُ خاطريكنايٍ شَجيٍّ في مساءٍ مُبتكرْ إذا قلتِ "أهلاً" بانَ فجراً بأفقناوزالتْ غيومُ الليلِ عن