"عشق اليقين" أأعشقُ هذا الوجودَ العتيّ؟وفي القلبِ نارُ الأسى تَحتوي؟أأُمسِكُ خيطَ الحياةِ بيديّ؟وقد خابَ فيّ الرجاءُ المضي؟ أجل، إنَّ حبَّ الحياةِ صراعٌيُشيدُ جمالًا على الألمِوما كانَ عشقُ البقاءِ حقيقيًّاإذا لم
ديوان احتراق
"ربيع في الشتاء" وفي قسوةِ البردِ كانَ السؤالُأأنسى غنائي ويصمتُ حالُ؟أأرقدُ تحتَ رمادِ الشقاءِ؟وأتركُ نفسي لما لا يُقالُ؟ وفي عمقِ ليلِ الشتاءِ الطويلِتبدّى بقلبي ضياءٌ نبيلُكأنَّ احتراقي أضاءَ وجودي أزهرَ
"رفيق الطريق" سر معي في دروبِ الوجودِ الرحيبِولا تكُ ظلّي، ولا تستطيلْفإني أكرهُ قيدَ المَسيرِإذا قادني خوفُ جرحٍ ذليلْ إذا كنتَ خلفي، فكيف أراكَ؟وهل يطمئنُّ قلبي الغريبْ؟وإنْ كنتَ أمامي، فأين
"نشيدُ اليقين " يقينًا أراهُ كضوءٍ خفيّيُبدّدُ ليلي ويُحيي الدجىكأني أرى خلفَ هذا الجحيمِسَماءً تنادي: هنا المُنتهى فما هذه الأرضُ إلا ارتحالٌوما نحنُ إلا غبارُ المدىجراحُ التناقضِ تمضي كسُكرٍتهدَّمَ سيفُ
"يقينٌ في وجه العبث" يقينٌ يجيءُ كنبضِ الخلودِكأنّ الحياةَ تُناديني: عُدْكأني أرى في سراديبِ نفسيبقايا ضياءٍ، يلوحُ، يهدُ أُؤمنُ أنَّ الفناءَ سُرابٌوأنَّ الشقاءَ غرورٌ عنيدْفكم من عصورٍ تهاوتْ كطيفٍوظلَّ اليقينُ
"في عبث الحب والزمن" حبٌّ يُنبتُ في الصمتِ حواجزَويُزهرُ في المدى اللامنتهيأهو عبثٌ، أم سُنبلةٌ قاحلةٌ؟أم هو الموتُ، في أزهارِ الحياة؟ أنتِ، بينَ الفجواتِ تذوبينَكالسرابِ الذي يوهمُ العيونأأنتِ حقيقةٌ؟ أم
"على حافة الوهم والحب" سَئِمْتُ الحياةَ وعبثَ السَّنينْوضاقَ الفضاءُ على الحائرينْكأنَّ الدروبَ سرابٌ كَذوبٌوكلُّ الليالي غبارٌ حزينْ وقفتُ على صخرةِ الوهمِ يومًاأُناجي السَّماءَ وأبكي المصيرْتُرى هل يُعيدُ الغدُ الضَّوءَ يومًا؟وهل
"يمرُّ العمرُ، وأنتَ بدايتي" تمرُّ الأيّامُ، وصوتُكَ نجمٌيضيءُ لقلبي طريقَ السَّفرْأحيا على وعدٍ بعيدٍ قريبٍكحلمٍ يلامسُ وجهَ القمرْ تمرُّ الليالي وعينايَ تُشقىبرسمِ ملامحِ طيفٍ عبرْفكلُّ الصباحاتِ دونكَ حزنٌوكلُّ الغروبِ احتراقُ
"أوجه الحب فيك" تختلفُ أوجهُ الهوى، غيرَ أنْتَتَّفِقُ الأرواحُ فيك وتستقرْكالفلكِ، مهما دارَ في أمدِ السماءيجري إليك، ولستَ عنهُ بمستترْ ما الحبُّ إلا أن تُلَمْلِمَ أوجهًاشقَّتْ عُبابَ الحزنِ .... في
"حين ينطق الغياب" أُناجي الفضاءَ كمن ضاعَ فيه،كأنّي غريبٌ تآكلهُ الصّمتْ،تُعيدُ النجومُ إلى خاطري،قصائدَ عشقٍ تجفُّ إذا غنتْ. وألمحُ وجهي على صفحةِ الماءِ،فأرثي لنفسي، وأشدو لها،كأنّي حكايةُ وهمٍ طويلٍ،تدورُ وتبقى