"سراب الذات" أنا الغريبُ الذي لم يزلْيطاردُ وجهَ السرابِ السجينْ،يحاورُ ضوءَ النجومِ العقيمِ،فينطقُ في القلبِ صمتُ السنينْ. أُوشوشُ ظلّي: أأنتَ أنا؟أم الطيفُ في الروحِ طيفُ السكونْ؟فأسمعُ مني سؤالًا عتيقًا،يعيدُ الحكايةَ
ديوان احتراق
"ظلٌّ في دروب الذاكرة" سـماءٌ كم ضاق في فضائها الأملوأرضٌ على أوجاعها تتكسربين الجبال تاه الندى، واحتبستفي العيونِ غيماتُ الحلمِ، وتعتصرأحلامُ الأيامِ، ضاعَ صداهاوفي الصمتِ العميقِ القلبُ يختنق، يتألم ...حـينما
"حُلْمٌ على أجنحةِ الفجر" على شاطئِ الصمتِ يعلو الوَتَرْ ويهمسُ في القلبِ لحنٌ أَغرْأمدُّ يديَّ إلى ضوءِ حُلمٍ فأبصرُ في الأفقِ فجراً ظهرْ ويا ليلُ، دعْ عنكَ سطوَ الظلامْ فقد
"أصداء العبث" نعيشُ في ليلٍ طويلٍنسيرُ على دربٍ كليلوالعمرُ يمضي في السُرَىكالعاصفةِ في الليل الثقيل أينَ الأملُ؟ أينَ الطريقُ؟أينَ النورُ بينَ الضجيجِ؟كلُّ الوجوهِ هنا عبثٌكحلمٍ تلاشى في الفجاجِ نمشي على
"صوتٌ في ليلٍ مفقود" نعيشُ على أطلالِ الأمانيونسيرُ في طريقٍ موحشٍ بلا أملِنغرقُ في بحرِ الترحالِ وحدناونسألُ الرياحَ عن جوابٍ لم يُقلِ أينَ الضوءُ؟ وأينَ يختبئُ النهارُ؟وأينَ النجومُ التي تحلمُ
"جنون" في مدنِ الجنون نغني مساءً، نعانق أصداءَ حبٍّ تفجر نسافر في فلكِ ضوءٍ غريبٍ، ونغرق في ليلِ حلمٍ تحجر نطارد وهْمًا على دربِ طيفٍ، كظلٍّ تشظّى على بابِ عنبر
"لقاء العيون ..." يا لعينين تروي حكايا السنين حين لاقيتهما بعد دهرٍ دفين حين مرّ الندى فوق جفن غريب وأفاق الشذى في ربيع حزين أين أنتِ، وهل كنتِ ظلًّا بعيدًا؟
"عثرات اليراع" تبعثرت حروفُ اليراعِ الكسير، كأوراقِ وردٍ بنارٍ تسير. هزيمُ الأسى في قصيدي تعالى، كأنَّ الأماني صهيلُ مرير. كلماتي وقفت على حدِّ خوفٍ، تضيعُ بليلٍ غريبِ المصير. كأنَّ البيان
"لُغزُ الحياة .." رأيتُ الحياةَ كشم الجبالْ تعيدُ الصدى من متاهات التلالْ تمدُّ الوعودَ كأنفاسِ ريحٍ تُعانقُ أرضًا تُنادي الزوالْ كأنَّ الزمانَ سفيرُ الغيابْ يمدُّ جناحًا ويطوي مجالْ تُخاتلُنا بحروفِ
"سرابُ الوعود"ِ تطوفينَ في خاطري كالسحابِ تُضيئينَ وجهَ المساءِ الغريبِ وأبقى كطفلٍ يلاحقُ وهمًا ويلثمُ ظلَّ الغيومِ البعيدِ خطاكِ احتراقٌ على كلِّ دربٍ وصوتكِ نارٌ تُغني لقلبي كأنكِ نجمٌ بعيدُ