ديوان احتراق

ديوان احتراق

همساتُ ليل مستبد
ديوان احتراق

همساتُ ليل مستبد

"همساتُ ليل مستبد" تَرنو النُّجومُ كأنَّها عينُ الوَحيدتبكي مآقيها إذا لامَسَتْ بُعدَ البعيدوالليلُ يُسْدلُ للجبالِ وشاحَهُفيئِنُّ صَخرٌ غائرٌ في قلبِ الجَليد والريحُ تحملُ للسهولِ حكايةًعن ليلِ عُشّاقٍ أضاعوا كلَّ عيدكوكبٌ
هما
ديوان احتراق

هما ….

"هما ...." تَرنو النُّجومُ إلى غيابِ المُسْتَقر وتبكي كأنَّ الليلَ أَسْرَى في سَقَر وتئنُّ في صدرِ الجبالِ صخورُها وتُهامِسُ الريحَ السُّرى في مُنْحَدر قد ضاقَ بي صدرُ الزمانِ وكَوكبٌ باتَت
غريبٌ أنا
ديوان احتراق

غريبٌ أنا

"غريبٌ أنا" غريبٌ أنا، غريبُ الزمانْ كبحر يهيج بلا مرفآنْ كظلٍّ تمدّدَ فوقَ الخرابْ وغابَ الصديقُ فغابَ المكانْ أنا الفجرُ يبكي بليلٍ كئيبْ وأحلامُهُ كالدخانِ الدّفانْ غريبٌ كحرٍ بينَ العبيدْ