رسائل على الشاطئ جلست على الرمال، يطوّقها هدير أمواج البحر وأغاني الرياح، كأنها كائنة من نور تستمع إلى همس الكون في سكونه الأبدي. في يدها دفتر صغير، أوراقه محملة بكلمات
قصص قصيرة
شوارع لا ترى الشمس كانت تونس العاصمة في الصباح كما هي دائمًا، مدينة مشغولة بالنشاط، ضجيج السيارات، ووجوه غريبة تتدافع على الأرصفة الضيقة التي احتلت اغلبها كراسي المقاهي، لكن في
فكرة واطي الكفري في شقة فاخرة في الضاحية "المزهى"، حيث الجدران مغطاة بلوحات فنية تشبه ما يعرض في محلات التحف الرخيصة، ويعمرها مصابيح كريستالية كانت تكشف عن طابع الفخامة المزيف،
الشمعة الأخيرة أحد الأحياء القديمة وسط تونس، كان الليل قد أرخى سدوله، وغمرت الحومة بسكون متقطع، إلا من أصوات خافتة تأتي من بيت صغير يضجّ بالحياة رغم انطفاء الكهرباء. في
قهوة في الساحة في قلب العاصمة التونسية، حيث يلتقي ضجيج المدينة برائحة القهوة المتصاعدة من المقاهي القديمة، تقع "قهوة الساحة". مقهى شعبي ضيق المساحة لكنه واسع الحكايات، يحتضن تحت مظلته