مشاركتي في برنامج “قضايا تربوية”: شراكة الأسرة والمدرسة في تكوين شخصية التلميذ
يوم الخميس 06 فيفري 2025، تشرفت بالمشاركة في البرنامج الإذاعي “قضايا تربوية”، الذي تناول موضوعًا بالغ الأهمية: “الأسرة والمدرسة: شراكة ضرورية لتكوين شخصية التلميذ”. كان لي الشرف أن أكون ضمن ثلة من المختصين في المجال التربوي، حيث جمعتنا طاولة النقاش مع السيدة نجاة السحباني، الأخصائية في التربية الوالدية.
تناولنا خلال اللقاء العلاقة التفاعلية بين الأسرة والمدرسة ودورها في تنشئة جيل واعٍ ومسؤول. أكدنا على أن نجاح العملية التربوية لا يقتصر على المؤسسة التعليمية فقط، بل هو نتاج تعاون مستمر بين المدرسة والبيت. وقد تطرقنا إلى محاور عديدة، منها:
- أهمية التواصل الفعّال بين الأولياء والمربين لتحقيق التوازن النفسي والمعرفي للتلميذ.
- دور الأسرة في غرس القيم والمبادئ التربوية منذ السنوات الأولى للطفل.
- التحديات التي تواجه المدرسة في ظل المتغيرات الاجتماعية الحديثة.
- المقاربات البيداغوجية التي تعزز الشراكة الفعالة بين الطرفين.
لقد كان النقاش ثريًا، تخللته تجارب ميدانية وأمثلة حية تعكس واقعنا التربوي. كما تفاعل المستمعون عبر مداخلاتهم القيّمة، مما أضفى على الحلقة طابعًا حيويًا وأكد مدى وعي المجتمع بأهمية هذا الموضوع.
لا شك أن مثل هذه اللقاءات تساهم في تسليط الضوء على قضايا التربية والتعليم، وتحفّزنا على البحث عن حلول عملية لتعزيز دور كل من الأسرة والمدرسة في بناء مستقبل أبنائنا.
في انتظار مشاركات أخرى ومواضيع جديدة، أترككم مع انطباعاتكم حول الحلقة، وآمل أن يكون الحوار قد فتح نوافذ تفكير جديدة لكل من تابعنا.
#الجزء_الأول #قضايا_تربوية #الأسرة_والمدرسة #تونس 🇹🇳 #التربية