“يا مالكَ الروحِ”
يا مالكَ الروحِ …
كم عذَّبتَ أشواقي
وسقيت من لهيبِ الوجدِ..
أحداقي
مضيتَ عني ..
وقلبي فيكَ قد علق
كطائرٍ سجنَه حلمُهُ الباقي
أراك في النومِ طيفًا من حنينِ هوى
وفي يقظتي …
أطلالا على ريحها العاتي
أهيمُ في الليلِ أبحثُ عنك في ظُلَمٍ
أضيءُ شمعي …
فتُطفِى من لهيبَ إحراقي
تُراني وحدي …
وأنت اليوم مالكُها
روحي تسيرُ على دربٍ أشواقي