"يقينٌ في وجه العبث" يقينٌ يجيءُ كنبضِ الخلودِكأنّ الحياةَ تُناديني: عُدْكأني أرى في سراديبِ نفسيبقايا ضياءٍ، يلوحُ، يهدُ أُؤمنُ أنَّ الفناءَ سُرابٌوأنَّ الشقاءَ غرورٌ عنيدْفكم من عصورٍ تهاوتْ كطيفٍوظلَّ اليقينُ
"في عبث الحب والزمن" حبٌّ يُنبتُ في الصمتِ حواجزَويُزهرُ في المدى اللامنتهيأهو عبثٌ، أم سُنبلةٌ قاحلةٌ؟أم هو الموتُ، في أزهارِ الحياة؟ أنتِ، بينَ الفجواتِ تذوبينَكالسرابِ الذي يوهمُ العيونأأنتِ حقيقةٌ؟ أم
"على حافة الوهم والحب" سَئِمْتُ الحياةَ وعبثَ السَّنينْوضاقَ الفضاءُ على الحائرينْكأنَّ الدروبَ سرابٌ كَذوبٌوكلُّ الليالي غبارٌ حزينْ وقفتُ على صخرةِ الوهمِ يومًاأُناجي السَّماءَ وأبكي المصيرْتُرى هل يُعيدُ الغدُ الضَّوءَ يومًا؟وهل
"يمرُّ العمرُ، وأنتَ بدايتي" تمرُّ الأيّامُ، وصوتُكَ نجمٌيضيءُ لقلبي طريقَ السَّفرْأحيا على وعدٍ بعيدٍ قريبٍكحلمٍ يلامسُ وجهَ القمرْ تمرُّ الليالي وعينايَ تُشقىبرسمِ ملامحِ طيفٍ عبرْفكلُّ الصباحاتِ دونكَ حزنٌوكلُّ الغروبِ احتراقُ
"أوجه الحب فيك" تختلفُ أوجهُ الهوى، غيرَ أنْتَتَّفِقُ الأرواحُ فيك وتستقرْكالفلكِ، مهما دارَ في أمدِ السماءيجري إليك، ولستَ عنهُ بمستترْ ما الحبُّ إلا أن تُلَمْلِمَ أوجهًاشقَّتْ عُبابَ الحزنِ .... في
"حين ينطق الغياب" أُناجي الفضاءَ كمن ضاعَ فيه،كأنّي غريبٌ تآكلهُ الصّمتْ،تُعيدُ النجومُ إلى خاطري،قصائدَ عشقٍ تجفُّ إذا غنتْ. وألمحُ وجهي على صفحةِ الماءِ،فأرثي لنفسي، وأشدو لها،كأنّي حكايةُ وهمٍ طويلٍ،تدورُ وتبقى
"سراب الذات" أنا الغريبُ الذي لم يزلْيطاردُ وجهَ السرابِ السجينْ،يحاورُ ضوءَ النجومِ العقيمِ،فينطقُ في القلبِ صمتُ السنينْ. أُوشوشُ ظلّي: أأنتَ أنا؟أم الطيفُ في الروحِ طيفُ السكونْ؟فأسمعُ مني سؤالًا عتيقًا،يعيدُ الحكايةَ
"ظلٌّ في دروب الذاكرة" سـماءٌ كم ضاق في فضائها الأملوأرضٌ على أوجاعها تتكسربين الجبال تاه الندى، واحتبستفي العيونِ غيماتُ الحلمِ، وتعتصرأحلامُ الأيامِ، ضاعَ صداهاوفي الصمتِ العميقِ القلبُ يختنق، يتألم ...حـينما
"حُلْمٌ على أجنحةِ الفجر" على شاطئِ الصمتِ يعلو الوَتَرْ ويهمسُ في القلبِ لحنٌ أَغرْأمدُّ يديَّ إلى ضوءِ حُلمٍ فأبصرُ في الأفقِ فجراً ظهرْ ويا ليلُ، دعْ عنكَ سطوَ الظلامْ فقد
"أصداء العبث" نعيشُ في ليلٍ طويلٍنسيرُ على دربٍ كليلوالعمرُ يمضي في السُرَىكالعاصفةِ في الليل الثقيل أينَ الأملُ؟ أينَ الطريقُ؟أينَ النورُ بينَ الضجيجِ؟كلُّ الوجوهِ هنا عبثٌكحلمٍ تلاشى في الفجاجِ نمشي على