"صوتٌ في ليلٍ مفقود" نعيشُ على أطلالِ الأمانيونسيرُ في طريقٍ موحشٍ بلا أملِنغرقُ في بحرِ الترحالِ وحدناونسألُ الرياحَ عن جوابٍ لم يُقلِ أينَ الضوءُ؟ وأينَ يختبئُ النهارُ؟وأينَ النجومُ التي تحلمُ
"جنون" في مدنِ الجنون نغني مساءً، نعانق أصداءَ حبٍّ تفجر نسافر في فلكِ ضوءٍ غريبٍ، ونغرق في ليلِ حلمٍ تحجر نطارد وهْمًا على دربِ طيفٍ، كظلٍّ تشظّى على بابِ عنبر
"لقاء العيون ..." يا لعينين تروي حكايا السنين حين لاقيتهما بعد دهرٍ دفين حين مرّ الندى فوق جفن غريب وأفاق الشذى في ربيع حزين أين أنتِ، وهل كنتِ ظلًّا بعيدًا؟
"عثرات اليراع" تبعثرت حروفُ اليراعِ الكسير، كأوراقِ وردٍ بنارٍ تسير. هزيمُ الأسى في قصيدي تعالى، كأنَّ الأماني صهيلُ مرير. كلماتي وقفت على حدِّ خوفٍ، تضيعُ بليلٍ غريبِ المصير. كأنَّ البيان
"لُغزُ الحياة .." رأيتُ الحياةَ كشم الجبالْ تعيدُ الصدى من متاهات التلالْ تمدُّ الوعودَ كأنفاسِ ريحٍ تُعانقُ أرضًا تُنادي الزوالْ كأنَّ الزمانَ سفيرُ الغيابْ يمدُّ جناحًا ويطوي مجالْ تُخاتلُنا بحروفِ
"سرابُ الوعود"ِ تطوفينَ في خاطري كالسحابِ تُضيئينَ وجهَ المساءِ الغريبِ وأبقى كطفلٍ يلاحقُ وهمًا ويلثمُ ظلَّ الغيومِ البعيدِ خطاكِ احتراقٌ على كلِّ دربٍ وصوتكِ نارٌ تُغني لقلبي كأنكِ نجمٌ بعيدُ
" عصفورةٍ حلَّقتْ فوقَ صدري " رأيتُكِ مثلَ الصباحِ المُضيءْ كفجرٍ أضاءَ الهوى والحنينَ تعانقُ عيني ملامحَ وجهكِ فيسري بعُمقي ربيع دفينُ كأنكِ نهرٌ أتى من خيالٍ فروّى جفافَ الليالي
"شِراعُ التيهِ ..." رَأيتُ المدى يَرتدي قِشرَ غيمٍ، وَيَنثُرُ ظِلّهُ في دُروبِ الظّلامْ. أباريقُ صَمْتٍ تُراقصُ صَدى القبلات، على طاولةِ الريحِ في ليلِ اللئامْ. أُمَدُّ يدي فتنساب ذكرى... وتَحترقُ الكفُّ
"همساتُ ليل مستبد" تَرنو النُّجومُ كأنَّها عينُ الوَحيدتبكي مآقيها إذا لامَسَتْ بُعدَ البعيدوالليلُ يُسْدلُ للجبالِ وشاحَهُفيئِنُّ صَخرٌ غائرٌ في قلبِ الجَليد والريحُ تحملُ للسهولِ حكايةًعن ليلِ عُشّاقٍ أضاعوا كلَّ عيدكوكبٌ
"هما ...." تَرنو النُّجومُ إلى غيابِ المُسْتَقر وتبكي كأنَّ الليلَ أَسْرَى في سَقَر وتئنُّ في صدرِ الجبالِ صخورُها وتُهامِسُ الريحَ السُّرى في مُنْحَدر قد ضاقَ بي صدرُ الزمانِ وكَوكبٌ باتَت