عماد ايلاهي

هما
Uncategorized

هما

"هما ".... 2 أينَ الوصالُ؟ وأينَ دفءُ المَحْضَر؟ قد صارَ طيفًا في الخيالِ المُندثِر غابَ الحبيبُ كأنَّ روحيَ نجمةٌ سقطتْ على صدرِ الغروبِ المحتضَر أمشي، وظلّي في الفضاءِ مُمزَّقٌ كالريحِ
غريبٌ أنا
ديوان احتراق

غريبٌ أنا

"غريبٌ أنا" غريبٌ أنا، غريبُ الزمانْ كبحر يهيج بلا مرفآنْ كظلٍّ تمدّدَ فوقَ الخرابْ وغابَ الصديقُ فغابَ المكانْ أنا الفجرُ يبكي بليلٍ كئيبْ وأحلامُهُ كالدخانِ الدّفانْ غريبٌ كحرٍ بينَ العبيدْ
إغتراب
ديوان احتراق

إغتراب

""إغتراب " سلكتُ طريقَ السحابِ الثقيل،كمن يقتفي أثرَ ظلِّ المساءتغني الرياحُ بأوتارِ شوقٍ،فتُسكرُ أوراقَ ليلِ الجفاء رأيتُ على ضفّةِ الحلمِ وردًا،يُحدّثُ عصفورَه عن أساهوحين تأوّهَ غيمُ القوافلِ،أغرقْتُ قلبي بحزنِ الشفاه