مسرحية: الظل والفجوة الفصل الأول: "البحث عن الظل" المشهد الأول: "الوقوف أمام السد" المكان:المكان مظلم، كما لو أن الزمن نفسه قد تجمد في زوايا المكان. جدران ضخمة، كأنها صخور عتيقة، ترفع
في اطار الأمسية الشعرية التي نظمتها دار الوجيز للنشر و التوزيع و جمعية مراجعات ثقافية يوم السبت 25 جانفي 2025 ألقى الشاعر عماد إيلاهي قصيدته العمودية حلم على اجنحة الفجر
مطرٌ خفيفٌ ينقرُ نافذتي، كأنّه أصابعُ ليلٍ حنونٍ تعزفُ لحنًا خافتًا على زجاجِ الوحدة. صوتُهُ وديعٌ كهمساتِ الذكرياتِ العائدةِ من زمنٍ بعيد، ينسابُ برفقٍ كما لو أنه يخشى أن يوقظَ
في قلب الليل، حين ينسحب ضوء النهار كما ينسحب البحر عن الشاطئ، يسكن العالم في هدوءٍ عميق، يلتفّ حوله الصمت كما يلتف الغيم حول الجبل. الليل ليس مجرد غياب للضوء،
المشاركة في الاحتفال بالمنجز الشعري الجماعي (تراتيل الحبّ بوحي البلاد) شارك اليوم الكاتب و الشاعر عماد ايلاهي في الاحتفال بالمنجز الشعري الجماعي (تراتيل الحبّ بوحي البلاد) الذي نظمته جمعية مراجعات
مسرحية المرآة الداخلية الفصل الأول: البداية المشهد الأول: الغرفة الفارغة المكان:غرفة فارغة، جدرانها بيضاء، بلا أثاث إلا مرآة ضخمة في وسط الغرفة. الضوء خافت، يركز على البطل الذي يقف أمام
شوارع لا ترى الشمس كانت تونس العاصمة في الصباح كما هي دائمًا، مدينة مشغولة بالنشاط، ضجيج السيارات، ووجوه غريبة تتدافع على الأرصفة الضيقة التي احتلت اغلبها كراسي المقاهي، لكن في
فكرة واطي الكفري في شقة فاخرة في الضاحية "المزهى"، حيث الجدران مغطاة بلوحات فنية تشبه ما يعرض في محلات التحف الرخيصة، ويعمرها مصابيح كريستالية كانت تكشف عن طابع الفخامة المزيف،
الشمعة الأخيرة أحد الأحياء القديمة وسط تونس، كان الليل قد أرخى سدوله، وغمرت الحومة بسكون متقطع، إلا من أصوات خافتة تأتي من بيت صغير يضجّ بالحياة رغم انطفاء الكهرباء. في
قهوة في الساحة في قلب العاصمة التونسية، حيث يلتقي ضجيج المدينة برائحة القهوة المتصاعدة من المقاهي القديمة، تقع "قهوة الساحة". مقهى شعبي ضيق المساحة لكنه واسع الحكايات، يحتضن تحت مظلته