حديثٌ بلسْمٌ كالعطرِ حديثُكِ عذبٌ، كالشِّهدِ في كأسِ القمرْيسافرُ في روحي كطيفٍ يُستَطرْ حروفُكِ ألحانٌ تُداعبُ خاطريكنايٍ شَجيٍّ في مساءٍ مُبتكرْ إذا قلتِ "أهلاً" بانَ فجراً بأفقناوزالتْ غيومُ الليلِ عن
همس الليل في هدأة الليل، حيث تسكن الأصوات وتغرق الدنيا في سكونٍ عميق، تأتي ظلال القمر، ترسم على وجه الأرض قصيدة من نور، فيسكنني طيفك كأغنية خافتة تتنقل بين أوردتي،
مسرحية: "يوميات معلم" (الركح فارغ ما عدا مكتب صغير، كرسي، سبورة، ومحفظة المعلم محطوطة فوق الطاولة. يدخل المعلم، في الأربعينات، لابس طبلية بيضاء ومظهره تاعب أما يضحك. يتقدم للكرسي ويقعد
إشعاعات وهمية في عتمة الوحدة تنساب الكلمات على شفا المساء كما يتسلل الضباب إلى الأفق، حيث تلتقي الأضواء الزرقاء المتوهجة من الشاشات مع خفوت النجوم في سماء الليل، فيخلق هذا
أسرار الليل وأحلام النجوم في صمت الليل، حيث تسكن السماء على ضفاف السكون، تهمس النجوم بأسرارها العتيقة إلى القمر، كأنها تروي له حكايات لا يفهمها إلا الفؤاد الذي يعشق الصمت.
حين يعانق الحب الأمل في متاهات الحياة المتشابكة، يمشي الحب كرفيق أزلي للأمل، كنجمتين في سماء واحدة، لا تنطفئ إحداهما دون أن تُشعل الأخرى. الحب هو ذاك النبض الذي يُعيد
وردة الحياة: نبض الأرض وأمل السماء تأمل، يا رفيقي، وردة تنبثق من رحم الأرض كصرخة ولادة تحمل في طياتها سر الوجود. بتلاتها تُشبه ألوان الفجر حين يحتضن السماء، زاهيةً، كأنها
بين دخان الكلمات وصمت التأمل في زاوية مقهى هادئ، جلستُ وحدي، بين يديّ كتابٌ قديمٌ، تنساب كلماته كأنها أغنية همستها الرياح في أذني. على الطاولة، تتراقص سيجارتي في ضوء المصباح
ليلة مطرية حين يَحلُّ ليل الشتاء ويُسدلُ ستاره الثقيل، تتناثر قطرات المطر كحبات من اللؤلؤ على صفحات الأرض، تُكتب قصيدة منسية في دفتر الزمن. تغسل السماء وجوه الشوارع، فتُشرق الأرصفة
أنشودة المطر في حضن الشتاء في ليل الشتاء البارد، تهمس الرياح بأنفاسها المثلجة، فتغلف كل شيء بهالة من السكون. السماء الملبدة بالغيوم تتراقص فوقها النجوم بخجل، بينما تتساقط قطرات المطر