في قلب الليل، حين ينسحب ضوء النهار كما ينسحب البحر عن الشاطئ، يسكن العالم في هدوءٍ عميق، يلتفّ حوله الصمت كما يلتف الغيم حول الجبل. الليل ليس مجرد غياب للضوء،…
المشاركة في الاحتفال بالمنجز الشعري الجماعي (تراتيل الحبّ بوحي البلاد) شارك اليوم الكاتب و الشاعر عماد ايلاهي في الاحتفال بالمنجز الشعري الجماعي (تراتيل الحبّ بوحي البلاد) الذي نظمته جمعية مراجعات…
مسرحية المرآة الداخلية الفصل الأول: البداية المشهد الأول: الغرفة الفارغة المكان:غرفة فارغة، جدرانها بيضاء، بلا أثاث إلا مرآة ضخمة في وسط الغرفة. الضوء خافت، يركز على البطل الذي يقف أمام…
شوارع لا ترى الشمس كانت تونس العاصمة في الصباح كما هي دائمًا، مدينة مشغولة بالنشاط، ضجيج السيارات، ووجوه غريبة تتدافع على الأرصفة الضيقة التي احتلت اغلبها كراسي المقاهي، لكن في…
فكرة واطي الكفري في شقة فاخرة في الضاحية “المزهى”، حيث الجدران مغطاة بلوحات فنية تشبه ما يعرض في محلات التحف الرخيصة، ويعمرها مصابيح كريستالية كانت تكشف عن طابع الفخامة المزيف،…
الشمعة الأخيرة أحد الأحياء القديمة وسط تونس، كان الليل قد أرخى سدوله، وغمرت الحومة بسكون متقطع، إلا من أصوات خافتة تأتي من بيت صغير يضجّ بالحياة رغم انطفاء الكهرباء. في…
قهوة في الساحة في قلب العاصمة التونسية، حيث يلتقي ضجيج المدينة برائحة القهوة المتصاعدة من المقاهي القديمة، تقع “قهوة الساحة”. مقهى شعبي ضيق المساحة لكنه واسع الحكايات، يحتضن تحت مظلته…
حديثٌ بلسْمٌ كالعطرِ حديثُكِ عذبٌ، كالشِّهدِ في كأسِ القمرْيسافرُ في روحي كطيفٍ يُستَطرْ حروفُكِ ألحانٌ تُداعبُ خاطريكنايٍ شَجيٍّ في مساءٍ مُبتكرْ إذا قلتِ “أهلاً” بانَ فجراً بأفقناوزالتْ غيومُ الليلِ عن…
همس الليل في هدأة الليل، حيث تسكن الأصوات وتغرق الدنيا في سكونٍ عميق، تأتي ظلال القمر، ترسم على وجه الأرض قصيدة من نور، فيسكنني طيفك كأغنية خافتة تتنقل بين أوردتي،…
مسرحية: “يوميات معلم” (الركح فارغ ما عدا مكتب صغير، كرسي، سبورة، ومحفظة المعلم محطوطة فوق الطاولة. يدخل المعلم، في الأربعينات، لابس طبلية بيضاء ومظهره تاعب أما يضحك. يتقدم للكرسي ويقعد…
إشعاعات وهمية في عتمة الوحدة تنساب الكلمات على شفا المساء كما يتسلل الضباب إلى الأفق، حيث تلتقي الأضواء الزرقاء المتوهجة من الشاشات مع خفوت النجوم في سماء الليل، فيخلق هذا…
أسرار الليل وأحلام النجوم في صمت الليل، حيث تسكن السماء على ضفاف السكون، تهمس النجوم بأسرارها العتيقة إلى القمر، كأنها تروي له حكايات لا يفهمها إلا الفؤاد الذي يعشق الصمت….