الخيبةُ والرجاء: سيمفونيةُ الحياة بين الأمل والانكسار تمضي بنا الأيام كما يمضي النهرُ إلى البحر، نحملُ في قلوبنا بذورَ الأمل، نرويها بماءِ الترقّب، فتورقُ حينًا وتذبلُ حينًا، متراقصةً بين رجاءٍ
حين يذبل الورد في كفّك الخذلان ليس طعنة في الظهر، بل نظرة باردة من عين كنت تظنها ملاذك. إنه اليد التي أفلتتك في منتصف الطريق، بعدما تعلّقت بها كالغريق. والجحود،
الحب، الحياة، والأملالحبُّ هو ذلك النورُ الذي يسري في عتماتِ الروح، فيبدّدُ وحشتَها، ويُسقي عطشَها بماءِ الوجود. هو ذلك العصفورُ الذي يغنّي فوق أغصانِ القلب، فلا تهزّهُ العواصف، ولا تخيفُهُ