يا ليلَ الحزن، أما كفاكَ أن تسدلَ ستارك على عينيَّ كلّما حاولتُ أن أبصرَ أثره في الطرقات؟ أما شبعتَ من أنيني، حتى جعلتَ من أضلعي قيثارةً يعزفُها الألم؟ كم مرةٍ
حين يذبل الورد في كفّك الخذلان ليس طعنة في الظهر، بل نظرة باردة من عين كنت تظنها ملاذك. إنه اليد التي أفلتتك في منتصف الطريق، بعدما تعلّقت بها كالغريق. والجحود،