حقوق النشر محفوظة ©
جميع المواد على هذا الموقع ملك لصاحبها الأستاذ عماد إيلاهي. يُمنع نسخها أو استخدامها دون إذن كتابي مسبق.

قصص للأطفال

قصة للأطفال: جِسْرُ الأَيْدِي… قِصَّةٌ تُرَمِّمُ مَا هَدَمَهُ الكِبَارُ بِحُبِّ الأَطْفَالِ

تقديم:

في زمنٍ تَتَفَاقَمُ فيه الحُدودُ وتَتَشَكَّلُ الفُرْقَةُ بين الأفرادِ والمجتمعاتِ، تأتي قصَّة “جِسْرُ الأَيْدِي” لتمنحنا لحظة صفاء، وتنادينا بصوت الطفولة: “لِنَبْنِ ما فَشِلَ الكبارُ في بِنائِه!”

تدور أحداث القصة في قريةٍ مقسومةٍ إلى ضفتين يُفصل بينهما نهرٌ اسمه “نهرُ الدموع”، اسمٌ يُوحي بتاريخٍ من الخلافات والصمت. لكن المفارقة الجميلة تبدأ حين يُطِلُّ صبيٌّ ذكيٌّ يُدعى “يوسف”، من الضفَّةِ الشرقيَّة، على أطفالٍ يلعبون على الضفَّةِ المقابلة، وفي تلك اللحظة، ينكسر حاجز الصمت داخل قلبه الصغير. وبالمثل، تشعر “ليلى”، الفتاةُ الجريئةُ من الضفَّة الغربية، بالدهشة أمام تشابه “الآخرين” معها.

ومن هنا، تنمو بذرة فكرةٍ عظيمةٍ: بناء جسرٍ سِرِّيّ، صغير، من الخشب والحبال والأمل. جسرٌ لا يُشَيَّدُ بالإسمنت، بل بالعزم الطفولي والإرادة الصادقة. جسرٌ يربطُ بين قلبَيْ طفلين، قبل أن يربط بين ضفتين.

لكنَّ الأمر لا يخلو من التحديات، فالخوفُ، والتحذيراتُ، وصرامة الكبار، تقف في وجه هذه المبادرة البريئة. حتى تأتي العاصفة، ويقع الصغير “أحمد” في النهر، ليجد نفسه على حافة الهلاك، فلا يُنقِذه إلا “جسر الأيدي”، الذي وحَّد قلوبَ يوسف وليلى، ومدَّ بينهما خيطَ النجاة.


🟢 لِمَن هذه القصة؟

  • لِكُلِّ طفلٍ يبحث عن معنى الصداقة والتعاون.
  • لِكُلِّ والدٍ ومُربٍّ يريد غرس قيم الوحدة والتسامح في قلب صغيره.
  • لِكُلِّ قارئٍ يُؤمن أنَّ الطفولة أكثر حكمةً من صراعات الكبار.

✍️ ماذا تَقدِّمُ القصة؟

  • لغة عربية فصيحة مشكّلة، تعزّز الذوق اللغوي للأطفال.
  • حبكة إنسانية مشوّقة، تعتمد على التدرّج والتشويق والعبرة.
  • شخصيات محبَّبة، تُحفّز الأطفال على التفكير، والتواصل، والإبداع.
  • تمارين تفاعلية مرافقة، تُساعد المربين والمعلّمين على توظيف القصة تربويًّا.

📚 اقرأها… واسمح لقلبك أن يعبر النهر!

“جِسْرُ الأَيْدِي” ليست مجرد حكايةٍ، بل دعوةٌ لإعادة بناء الجسور التي هدمها الخوف والغرور. دعها تكون زادًا لطفلك، ونافذتك إلى عالمٍ يرى فيه الأطفالُ الحلولَ حين يعجز عنها الكبار.

اقرأ القصة كاملة على مدونتي، وشارِكها مع مَن تحب. فربّما يكون “جسر الأيدي” هو الجسر الذي نحتاجه جميعًا.

كاتب القصة: عماد إيلاهي

اقرأ القصة:

عماد ايلاهي

عماد إيلاهي هو شاعر، وكاتب مسرحي، ومدرب معتمد في إدماج التكنولوجيات الحديثة في التعلم، أستاذ مدارس ابتدائية، باحث في الشأن التربوي، ومفكر يمتاز برؤيته النقدية والموسعة في مجال التربية والتعليم، ويسهم بفعالية في تطوير الفكر التربوي من خلال مقالاته المتميزة التي تتناول قضايا التعليم والتربية في تونس. نشرت مقالات الأستاذ عماد إيلاهي في جريدة «الشروق» التونسية، حيث تناولت مواضيع هامة مثل تحديات التعليم في تونس وآفاق تطويره. بكلماته الراقية وأسلوبه المتميز، يلهم قراءه تفكيراً عميقاً في مستقبل التعليم وواقعه. يتميز الأستاذ عماد إيلاهي بقدرته على التعبير الشعري العذب، مما أكسبه شعبية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الثقافية. تتنوع مواضيع شعره بين الحب والرومانسية، والفلسفة الوجودية، والقضايا الاجتماعية النقدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى