قصة للأطفال: جِسْرُ الأَيْدِي… قِصَّةٌ تُرَمِّمُ مَا هَدَمَهُ الكِبَارُ بِحُبِّ الأَطْفَالِ

تقديم:

في زمنٍ تَتَفَاقَمُ فيه الحُدودُ وتَتَشَكَّلُ الفُرْقَةُ بين الأفرادِ والمجتمعاتِ، تأتي قصَّة “جِسْرُ الأَيْدِي” لتمنحنا لحظة صفاء، وتنادينا بصوت الطفولة: “لِنَبْنِ ما فَشِلَ الكبارُ في بِنائِه!”

تدور أحداث القصة في قريةٍ مقسومةٍ إلى ضفتين يُفصل بينهما نهرٌ اسمه “نهرُ الدموع”، اسمٌ يُوحي بتاريخٍ من الخلافات والصمت. لكن المفارقة الجميلة تبدأ حين يُطِلُّ صبيٌّ ذكيٌّ يُدعى “يوسف”، من الضفَّةِ الشرقيَّة، على أطفالٍ يلعبون على الضفَّةِ المقابلة، وفي تلك اللحظة، ينكسر حاجز الصمت داخل قلبه الصغير. وبالمثل، تشعر “ليلى”، الفتاةُ الجريئةُ من الضفَّة الغربية، بالدهشة أمام تشابه “الآخرين” معها.

ومن هنا، تنمو بذرة فكرةٍ عظيمةٍ: بناء جسرٍ سِرِّيّ، صغير، من الخشب والحبال والأمل. جسرٌ لا يُشَيَّدُ بالإسمنت، بل بالعزم الطفولي والإرادة الصادقة. جسرٌ يربطُ بين قلبَيْ طفلين، قبل أن يربط بين ضفتين.

لكنَّ الأمر لا يخلو من التحديات، فالخوفُ، والتحذيراتُ، وصرامة الكبار، تقف في وجه هذه المبادرة البريئة. حتى تأتي العاصفة، ويقع الصغير “أحمد” في النهر، ليجد نفسه على حافة الهلاك، فلا يُنقِذه إلا “جسر الأيدي”، الذي وحَّد قلوبَ يوسف وليلى، ومدَّ بينهما خيطَ النجاة.


🟢 لِمَن هذه القصة؟


✍️ ماذا تَقدِّمُ القصة؟


📚 اقرأها… واسمح لقلبك أن يعبر النهر!

“جِسْرُ الأَيْدِي” ليست مجرد حكايةٍ، بل دعوةٌ لإعادة بناء الجسور التي هدمها الخوف والغرور. دعها تكون زادًا لطفلك، ونافذتك إلى عالمٍ يرى فيه الأطفالُ الحلولَ حين يعجز عنها الكبار.

اقرأ القصة كاملة على مدونتي، وشارِكها مع مَن تحب. فربّما يكون “جسر الأيدي” هو الجسر الذي نحتاجه جميعًا.

كاتب القصة: عماد إيلاهي

اقرأ القصة:

Exit mobile version