“السعادةُ فيك“
تُعطيكَ دنياكَ كنزًا وزهرًا
وتفتحُ أبوابَها للجمالْ
تمنحُكَ الشمسَ والبحرَ دفئًا
وتُغريكَ بالأمنِ تحتَ الظلالْ
لكنها وهْمٌ، إن لم تكنْ
في صدركَ السعادةُ مثلَ الجبالْ
فما قيمةُ الضوءِ في عُتمةِ
قلبٍ كئيبٍ، شقي المآلْ؟
السعدُ ليسَ بما تملكُ اليدُ
ولا ما يُزهرُ حولَ الخيالْ
إن السعادةَ شعلةُ روحٍ
تُضيءُ بنفسِكَ، بنبض السؤالْ
فابنِ السرورَ بحبٍّ خفيٍّ
يزهرُ فيكَ ولو ضاقَ حالْ
لا تنتظرْ من الحياةِ هدايا
ما لم تُضيءْ قلبَكَ بالوصالْ
السعدُ روحٌ تُقيمُ بداخلكَ
لا كفُّ دنيا، ولا ظلُّ مالْ
