جميع الحقوق محفوظة لعماد إيلاهي. يُمنع نسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذا الموقع بأي وسيلة دون إذن كتابي مسبق.

حين تنطق الخشبة – رحلة في عمق المسرح والتجريب الفلسفي

في عالم المسرح، حيث يلتقي الخيال بالواقع، تولد الحكايات التي تتجاوز حدود الزمان والمكان. هذا ما تسعى إليه مسرحيتي الجديدة “حين تنطق الخشبة”، وهي تجربة فلسفية تجريبية تتحدى القواعد التقليدية للمسرح، وتضع الجمهور في مواجهة تساؤلات وجودية حول الحقيقة والوهم، الحرية والقدر، والمسرح والحياة.

📌 نوع المسرحية:

مسرحية فلسفية تجريبية تتلاعب بالزمن، تكسر الجدار الرابع، وتتداخل فيها طبقات الواقع والتمثيل بشكل متشابك.

📌 البناء الدرامي:

  • عدد الفصول: أربعة فصول
  • عدد المشاهد: 12 مشهدًا (3 مشاهد في كل فصل)
  • اللغة والأسلوب: عربية فصيحة راقية.
  • 🎭 الحبكة: حين ينهار الحاجز بين الممثل والشخصية

تبدأ المسرحية مع فرقة مسرحية تجري بروفات لمسرحية تاريخية تحكي عن محاكمة ثائر يرفض الخضوع للسلطة. تبدو الأمور طبيعية في البداية، لكن شيئًا فشيئًا، تبدأ الحدود بين التمثيل والواقع في التلاشي.

الممثلون يجدون أنفسهم داخل المشهد وكأن الزمن انكسر، ولم يعد واضحًا إن كانوا مجرد مؤدين لأدوارهم، أم أنهم شخصيات حقيقية تعيش داخل نص مجهول الكاتب. تتوالى المشاهد في حالة من الضياع والتشكيك، ليبقى السؤال الكبير معلقًا في الهواء:

“من الذي يتحكم في النص؟ ومن يكتب القصة حقًا؟”

في المشهد الأخير، تنفتح مرآة ضخمة على خشبة المسرح، لكنها لا تعكس أي صورة. أحد الممثلين يجلس في المنتصف، ينظر إلى الجمهور مباشرة، ويسأل بهدوء: “هل ما زلتم هنا؟”
يُسمع صوت ضحكة خافتة، ثم يُغلق الستار فجأة، تاركًا الجمهور في حالة من الذهول: هل كانوا يشاهدون مسرحية، أم أنهم كانوا جزءًا منها طوال الوقت؟

🎭 الشخصيات الرئيسية:

  • المخرج: يبدأ كعقل مدبر، لكنه يفقد السيطرة تدريجيًا حتى يصبح جزءًا من اللعبة.
  • الممثل الثائر: يندمج في دوره إلى الحد الذي يعتقد فيه أنه الثائر الحقيقي.
  • القاضي: يؤدي دوره في البداية، لكنه يتحول إلى قاضٍ حقيقي دون وعي منه.
  • الممثل المشكك: أول من يدرك أن هناك خللًا في الواقع، لكنه يعجز عن كسر الدائرة.
  • الشخصية الغامضة: تظهر في الفصل الأخير، تبدو خارج النص، وتشكك في حقيقة العالم المسرحي.

📍 أماكن الأحداث:

  • خشبة المسرح المهترئة: حيث تبدأ البروفات، لكنها تتحول تدريجيًا إلى فضاء غامض يبتلع الشخصيات.
  • ساحة المحكمة التاريخية: المكان الذي يُطمس فيه الفارق بين الحقيقة والتمثيل.
  • مدينة حديثة بلسان الماضي: حيث يتكرر التاريخ في هيئة جديدة، دون أن يدرك أحد.
  • مرآة الزمن: بوابة غامضة تكشف الحقيقة، لكنها لا تعكس شيئًا.

💡 الأسئلة الفلسفية المطروحة:

  • هل المسرح انعكاس للحياة أم أن الحياة انعكاس للمسرح؟
  • هل الإنسان حر في اختيار دوره، أم أنه مجبر على إعادة تمثيله؟
  • هل نعيش وفق نص مكتوب سلفًا، أم أن أفعالنا قادرة على تغيير مجرى القصة؟
  • هل يعيد التاريخ نفسه، أم أننا سجناء في دوامة لا نهائية من التكرار؟

✨ نهاية مفتوحة… أم بداية جديدة؟

مع إسدال الستار، يعود المسرح إلى حالته الأولى، ويبدأ الممثلون بروفة جديدة لمسرحية أخرى. لكن هناك تفصيلة صغيرة لم تكن موجودة من قبل: شخص غريب يظهر فجأة على الخشبة، وكأن اللعبة لم تنتهِ بعد…

فهل بدأ كل شيء من جديد؟ أم أننا عالقون في طبقة أخرى من الوهم؟

معلومات النشر والإيداع

  • العنوان: حين تنطق الخشبة
  • المؤلف: عماد إيلاهي
  • الناشر: Imed Ilahi
  • تاريخ النشر: 10 فبراير 2025
  • عدد الكلمات: 7,185 كلمة
  • التصنيف:
    • Fiction » Literature » Plays & Screenplays
    • Nonfiction » Reference » Playwriting
  • ISBN-13: 9798230136187
  • اللغة: العربية
  • مجموعة Box Set: لا

هذه المسرحية تجربة فلسفية تجريبية تتحدى الحدود التقليدية للمسرح، وتتلاعب بالزمن والواقع والخيال، لتضع الجمهور والممثلين في مواجهة تساؤلات جوهرية حول الوجود والحرية والحقيقة.

تحميل و شراء المسرحية عبر المنصات العالمية التالية:

Shares:
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *