مسرحية حين تنطق الخشبة على المنصات العالمية

حين تنطق الخشبة – رحلة في عمق المسرح والتجريب الفلسفي

في عالم المسرح، حيث يلتقي الخيال بالواقع، تولد الحكايات التي تتجاوز حدود الزمان والمكان. هذا ما تسعى إليه مسرحيتي الجديدة “حين تنطق الخشبة”، وهي تجربة فلسفية تجريبية تتحدى القواعد التقليدية للمسرح، وتضع الجمهور في مواجهة تساؤلات وجودية حول الحقيقة والوهم، الحرية والقدر، والمسرح والحياة.

📌 نوع المسرحية:

مسرحية فلسفية تجريبية تتلاعب بالزمن، تكسر الجدار الرابع، وتتداخل فيها طبقات الواقع والتمثيل بشكل متشابك.

📌 البناء الدرامي:

تبدأ المسرحية مع فرقة مسرحية تجري بروفات لمسرحية تاريخية تحكي عن محاكمة ثائر يرفض الخضوع للسلطة. تبدو الأمور طبيعية في البداية، لكن شيئًا فشيئًا، تبدأ الحدود بين التمثيل والواقع في التلاشي.

الممثلون يجدون أنفسهم داخل المشهد وكأن الزمن انكسر، ولم يعد واضحًا إن كانوا مجرد مؤدين لأدوارهم، أم أنهم شخصيات حقيقية تعيش داخل نص مجهول الكاتب. تتوالى المشاهد في حالة من الضياع والتشكيك، ليبقى السؤال الكبير معلقًا في الهواء:

“من الذي يتحكم في النص؟ ومن يكتب القصة حقًا؟”

في المشهد الأخير، تنفتح مرآة ضخمة على خشبة المسرح، لكنها لا تعكس أي صورة. أحد الممثلين يجلس في المنتصف، ينظر إلى الجمهور مباشرة، ويسأل بهدوء: “هل ما زلتم هنا؟”
يُسمع صوت ضحكة خافتة، ثم يُغلق الستار فجأة، تاركًا الجمهور في حالة من الذهول: هل كانوا يشاهدون مسرحية، أم أنهم كانوا جزءًا منها طوال الوقت؟

🎭 الشخصيات الرئيسية:

📍 أماكن الأحداث:

💡 الأسئلة الفلسفية المطروحة:

✨ نهاية مفتوحة… أم بداية جديدة؟

مع إسدال الستار، يعود المسرح إلى حالته الأولى، ويبدأ الممثلون بروفة جديدة لمسرحية أخرى. لكن هناك تفصيلة صغيرة لم تكن موجودة من قبل: شخص غريب يظهر فجأة على الخشبة، وكأن اللعبة لم تنتهِ بعد…

فهل بدأ كل شيء من جديد؟ أم أننا عالقون في طبقة أخرى من الوهم؟

معلومات النشر والإيداع

هذه المسرحية تجربة فلسفية تجريبية تتحدى الحدود التقليدية للمسرح، وتتلاعب بالزمن والواقع والخيال، لتضع الجمهور والممثلين في مواجهة تساؤلات جوهرية حول الوجود والحرية والحقيقة.

تحميل و شراء المسرحية عبر المنصات العالمية التالية:

Exit mobile version